جذل !!

1. رأيت في
مبدأ الأخذ والعطاء مثالا كدورة الماء في الطبيعة، ترتشف حرارة الشمس المياه من
الأرض، وبعد مضي فترة من الزمن تعود المياه لمكانها السابق أو في مكان آخر، هكذا
عندما نعطي بسخاء دونما حسبان ورجاء منتظر، امنح الآخرين، وفي يوم من الأيام إما
سيعود العطاء لك أنت بالذات، وإما أن تجد عطاءك قد امتدت جذوره لغرباء غير
الذين عرفتهم، هنا يكون عظمة السخاء وتجليات النوايا الصادقة ..
2.
أي تجانس عظيم ذاك الذي أودعه ربي في بدايات سورة إقرأ !!
سيكرمك الله عندما تقرأ !!
" إقرأ وربك الأكرم"
لا استزادة في التفسير وسرد السطور، وصل المعنى لمن يقرأ
الآن ..
3.
عندما تعمل على نصح الآخرين ولا تجد النتيجة، فتوقع أربعا
:
_ إما الخلل
الجوهري في المرسل وطريقته
_ أو في المستمع ومدى تقبله ووعيه الداخلي
_ أو أن الله قد أودع اجتهادك لتكون نتائجه في يوم أجمل
_ أو ربما كان الصمت هو الحل الوحيد لتجد الحل
4.
عظيم هو ذاك الانسان المتزن، الذي يعلم كيف ينصف في
المواقف!
بديع حينما يرى أن عقله أولى في اتخاذ القرار ..
جميل حينما
يدرك أن قلبه لابد أن يكون له مكانا في موقف آخر..
ذكي أيما ذكاء حينما يتحايل في استخدام الاثنين في زمان
آخر ..
عبقري حينما يجد لروحه مستقر في كل زمان ومكان ..