الأحد، 22 يونيو 2014

الثلاثاء، 17 يونيو 2014

ملامح !!


ملامح

 
 


1.    تزهر الحياة في تفاصيل وجوههم، جمال الجلنار يكسو بهجة ملامحهم، تعلوهم ضحكات البقاء في أحلامهم، تراهم نورا يتربع في تاج عرشهم .... إنها ملامح !!
 
 
 

2.    شيء من فصول الألم مرسومة بين أعينهم، نظرات طوال لانفتاح الربيع في قائمة الانتظار ، فقر محتدم بألوان شاحبة تحكي روايات وروايات .... إنها ملامح !!







3.    شيء من الغضب يسدل ستاره بين الحاجبين، تكاد نوافذ أعينه تنغلق من حدته، تجاعيد شمطاء تغطي رقة وجهه المخبأة .... إنها ملامح !!
 
 
 

4.    لحظات من التعجب والدهشة، بقت أعينه مسرحا مفتوحا حتى يحين موعد معرفة سر الدهشة، تعجب يملأ العين بعصير الفرح أو ربما الرجاء والخوف .... إنها ملامح !!
 
 
 

5.    قلق يخطه القلم بكل ما لديه من الكاربون على صفحات وجهه، قلق من المستقبل الموعود، وكفتي الميزان كيف ستكون لحظة إعلان النتيجة .... إنها ملامح !!
 
 

6.    سكون مستكن، راحة الخلد بين رموش عينيه صامتة، صمت ممزوج بمعاني الهدوء في بؤبؤ عينيه، لا صراع سهام يغزوها ولا أساطير القتال يعرفها .... إنها ملامح!!

 

صحيح أن للسعادة قدسيات خالصة، ولأبجديات الفرح مهرجانات خاصة، والكل يناضل في الدعوة إليها، لأنها باختصار تعطي للحياة معنى ولمسة فنية في متاحف الحبور، لكن عندما يقلب الله تعالى المشاعر عند الإنسان تارة بين الحب وتارة بين الفرح وأخرى لحظات من الحزن، وأحيانا الألم، وتفاجئنا نبرات الغضب بيننا، وتشوبنا مصطلحات القلق، ثم نبحث عن الراحة والجمال، وهكذا محور الأرض يتحرك، إنها مشيئة الإله الكونية، تجري بحكمة، وبهدف التربية، صدقوني لو كان للحياة طعم واحد من المشاعر لشعرنا بالملل وما أخذنا العبر، وما كان للروح والقلب وقفات لدرس منتظر، فالرسول المصطفى كان بين مشاعر ومشاعر، وفي كل مشاعره توظيف فطري حاضر، ولكن عرف أن من يقلب مشاعره هو من سيقرها فيما بعد، فعرف الإله حق المعرفة في كل لحظات حياته، فكان المأوى والفتح المبين!!
         لنتعلم ...................

الجمعة، 6 يونيو 2014

لكن ..... !!


ولكن .... !!





1.    عندما يتحايل عليك الناس بلسانهم الرقيق وقناعهم المبجل بفصوص الألماس، لتعلم أن اللسان الرقيق سيتحول يوما إلى نطق أعجمي وأبكم ، والقناع إلى ملامح صفراء شمطاء، لا تشمتا فيهم وإنما كيف سيكونوا لحظة انكشافهم ؟؟!!!

احذروا أن تكونوا في مصافهم؛ لأنه حتما سيأتي اليوم الذي تكونون بينهم، إن لم ......!!  
( أترك لكم التكملة)

فلنتق الله ....

 

2.    الاهتمام بالماديات مع تهميش المعنويات وجوهريات الحياة ، لن يكون للماديات طعم يذكر، ولا دوام يبقى، لا عيب فالاهتمام بها ويكاد التغني فيها، لكن فقط أضف إليها ملعقة سكر من الأخلاق والشكر لله وحسن استخدامها .

فلنحمد الله ...

 
 
 

3.    أصبحت نظرة المجتمع في تحقيق الإنجازات الشخصية للناس، أنها فالأخير طموحات سطرت في قائمتهم ونجحوا في توظيفها، ولكن نسوا أنها قبل أن تكون طموحات فهي تربية وتطوير للذات البشرية وامتثالا للأوامر الربانية في سنن الكون حتى نعيش بصورة أكثر مثالية !!

 

4.    حنين إلى الجنة يكسو زبرجديات العشق الأبدي في الآخرة، حين تغفو أعيننا سارحة في الراحة السرمدية، وحرائر المسك تنسدل بأثوابها الناعمة على زعفران بساط النعيم ....... !! 

همسة :

امنح نفسك فرصة الخيال في الجنان ولو جزئيات من الثانية يوميا، حتى تشغف النفس في عشق الصالحات طمعا في روح وريحان وجنة نعيم، فهي برمجة لغوية عصبية روحانية !!

 

 

5.    كلما راودني شعور الكره لأحد ما، تخيلت بقعا سوداء في قلبي، فكرهت الحال، وآثرت الحب حتى لمن يمقتني، فقانون الانعكاس في الفيزياء ليس مجرد محبرة !!


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
 

السبت، 15 فبراير 2014

إيقاظ الضمير


إيقاظ الضمير

 

 
 
 
شذرة :

إن سالت دموعك على وسادتك ، اجعلها صفاء باردا على خدك ، ولؤلؤا متناثرا على وسادتك الحريرية، لتجعلها دواء لا داء، وإن كادتك الدموع أوقفها ،ولا تجعلها ساخنة صاخبة تحرق روحك البيضاء فتمرض  من مخدرات الدنيا الصفراء .

 

شذرة :

احذر من كبر عمرك وسط صغر عقلك يا شاطر !!

تتباهى بين الناس ظنا منك بأنك أرجحهم عقلا ، وأقدرهم علوا ، وأمكنهم لسانا ، وأنت على الحائط مجرد رقما بعمرك ساريا .

العمر دون صلاحه لا يعني شيئا عند الرب، وسلطتك لا توازي حتى جناح بعوضة عند العظيم، لا تأمن الدنيا بمكرك على البشر ، ولا تفرح خبثا على طول صمتهم ، فتظن في صمتهم ضعفا، أو إجلالا واحتراما لك ! بل  على مكرك يمكرون ، وربي يمهل ولا يهمل ، فيمهلون ويمهلون!

  

    شذرة:

استصغار  من حولك يا بن آدم ،،، لماذا ؟؟!!

لما كلمتك القاتلة هي القانون الساري في أساطير أسود الغابة؟؟!!

    يا إنسان الأنس اللطيف ، إن كنت كبيرا بعمرك المجيد ،
   فاجعله أمانة للصغار من حولك ، ولا تعبث بقلوبهم فتجعلها
   حجارة من سجيل لك ، ولا تطرد روحا بريئة من أمانها،
   فيطردك ربي من رحمته !

 
شذرة :

تحصن بأذكارك  ونبض قرآنك  لأجل أخراك !

عندما تريد أن تكون من الصالحين الأبرار، لا تغتر بحسن أخلاقك وحسن حياتك مع الناس ، فتكتفي قدرا بجمال حياتك ، رجوت نفسي أولا ورجوتك  بالذكر المبارك حصنا ليوم آخرتك ، وبالقرآن  سبيلا مقدسا لسمو حياتك، وبالصلاة ومن ثم الصلاة ومن ثم الصلاة جنانا خالدة لحياة قلبك في دنياك .

لا تجعل حصن الروحانيات قاصرا على دنياك ، بل  ربيعا باسما وأنت بين يدي الله .

تخلص من جفاف الدنيا بدموع خشيتك، وشق السكون  الباهت بسكون  روحك، وخاطب الجليل في سجدتك خطاب  العبد الذليل الواثق .

 
                                                                    كن ثقة !!

الأربعاء، 8 يناير 2014

روح وريحان


روح وريحان

 

1. لا تتضايق من كثرة دعاء الآخرين لك برزق مؤجل لك ، وتنظر لذلك أنها شفقة موجهة ، بل قل بنفس هادئة :    " آمين" ، فلا تعلم أي واحد ممن دعا لك وصلت دعوته لعنان السماء فأجيبت؟!
   قل الحمد لله دعوة لي لا دعوة علي !

 

2.  كثرة الثناء لنفسك أمام الآخرين تفسر ثلاث وجهات ووجوه :

       إما تزكية النفس ، أو القصد في طعن الآخرين، ولربما

       شعورك بالنقص الذاتي أو الكمال !!! فالنقص بحاجة إلى

       ثقة والكمال البشري بحاجة إلى تواضع ( تأملوا الأخيرة ) .

 

3.  أتعجب وبقوة من استسهال بل سهولة النشر السخري عن بصمات أشخاص مجتمعية،،  لهم منظور بعدم جدواهم في المحيط، فيثيرون الرسائل الكلامية والصورية بهدف الاستمتاع لا العلاج، ونسوا قوله تعالى : " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " !!





 

4. شعور مثالي عندما تمنح نفسك فرصة للتفكير في ظروف الآخرين من حولك، لا تطفلا في أحوالهم، أو تكون إذاعة لأخبارهم ، بل تفكرا وتأملا فيما عندك وليس عندهم فتقل : " الحمد لله " أو إعجابا لصبرهم ، ولتقل " بشراهم جنة ربهم " !!

 

5. علمت أن صلاتي ونسكي ومحياي لله رب العالمين، فمالي وحديث الناس عني وهم الحشر يحويني يوم الدين ، رحماك ربي ولطفك يا أرحم الراحمين !!