الأحد، 29 ديسمبر 2013

حلاوة القلب










قبل فترة ليست بطويلة ، وصلتني رسالة من إحدى طالباتي الفطنات وصاحبات 

الخلق الشهد أيام تدريسي لهن فترة الميدان برسالة عبر الهاتف عليها رابط يشير 

إلى نبرة اعتذار لأحد الأشخاص، ولأنني فتحتها لحظة انشغال جم، أجلت فتحها 

لوقت آخر، مرت أيام على وصولها، وفي خضم اطلاعي على كم الرسائل التي لم 

أتابعها بدقة، جاء رابط الاعتذار ليذكرني طارقا عقلي ومستأذنا لي بفتحه ،،،



فتحت الرابط لأجد قصة صوتية صغيرة جدا لا تأخذ من وقتي الكثير، ولكن كالعادة 

موجز الكلام دائما يربي قلوبنا، ويشرح صدورنا، ويرقى بعقولنا، أعجبتني خصلة 

الاعتذار هذه، كيف كان لأصحابها لفت انتباه السامع بشغف عذب، تكتسيهم حلة 

التسامح ببريق الزبرجد الثمين، يا لحلاوة القلب حين تصفو مآربه، وتسمو أفكاره 

بصفاء الدموع !!





آثرت نشر الرابط في مدونتي، لعل منكم من استمع إليه، ولعل من يراه قديما بين 

طيات صفحاته، لكن لا بأس بتكراره، عل في تكراره نبرة جديدة تعيد للقلب حلاوته 

وجماله ....

افتح الرابط هنا للاستماع :





الاثنين، 23 ديسمبر 2013

وفي دموعي سكون السحر

وفي دموعي سكون السحر !!




قرأت أن في قربكم حلاوة النثر، وبوح الشعر
قرأت أن في قربكم جمال السمر ، واكتمال القمر


ربي في حبكم عظمة، وفي محرابكم لهفة
ربي في رحماتكم غبطة ، وفي عطاياكم نعمة


استقي من قدركم تربية، ومن سنن الكون تضحية
وفي دموعي سكون السحر، وفي هدوئي تقبل القدر


في آياتكم يا جليل قشعريرة البدن، يشعر بها العلن
خشوع قلبي مستكن ، فيا رب ولي عني الشجن

ربي لك من الشوق بحر في مكنوناته راحة الرحال،
وإخلاص الحبيب في عشقه سمو التمثال


بين ثناياكم جلال الكلم ، في نون والقلم،
بين رحماتكم مفاجآت ونور، يوم قلت والقلم وما يسطرون
ربي رجوتك رحمات يوم العصر، بعدا لإنسان سيظل في خسر


ربي :
أنتم الراحة لروحي،
والسلام لنفسي،
ضحكتي وبهجتي وجلال أنفاسي ...


الأحد، 22 ديسمبر 2013

لا زال عبق تجربة السفر يؤدب روحي


 لا زال عبق تجربة السفر يؤدب روحي
 
نور من المكرمة السامية (2)

 

لم تكن "المكرمة السامية" مجرد عبارة ..

لم تكن مجرد حروف مزخرفة على جدار غرفة..

لم تكن مجرد عابر سبيل على مسامعي..

كانت حلما، ثم تجردت حروف هذا الحلم لتكن طموحا، وغدت بعدها حقيقة بصمت عليها بالعشر
بعد ثلاث سنوات من  الانتظار ...............

ما أذكره أنني كنت دائما أكتب على أوراق دراستي ومذكراتي :

"والدي العزيز

  أمي الغالية"

أعدكم بالمكرمة السامية"



المكرمة السامية هي عطاء طيب ومعين لا ينضب من صاحب الجلالة للطلبة المتفوقين بجامعة السلطان قابوس،،

المكرمة السامية كرم من البارئ لن أستطيع نسيانه ...

"اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"


سافرنا إلى ثلاث دول، أبرزها روسيا والمجر ووجهة سريعة على معبر النمسا ...
 
 
 
 
لقطات من المجر :
 
 
 
 
 
 

كانت الرحلة كالوميض الذي يخطف بصرك فجأة ويرحل، ولكن ترك بصمته..

كانت الرحلة مبهرة بمعالمها التي بقت مراسمها بألوان عجيبة في عقولنا..

 
كانت الرحلة أطلسا جغرافيا رسمنا فيها خطوطا لجميع الاتجاهات، وبوصلة حددنا فيها قبلاتنا في مناح كثيرة ..........

كانت ملفا زمنيا تغير فجأة في برنامجنا، فبرمجنا التغير بخطوة إيجابية نحو العمل الدؤوب ......

الرحلة درس رائع لالتقاط ذاك المنهج القرائي المستمر الذي تشبث به أصحابه في كل مكان

أعجبني فيهم:

عشق التركيز

قوة الملاحظة

حب التعلم

البحث المستمر

الكشف عن المجهول
ستة عشر يوما عشتها مع خيرة الناس ممن كانوا معي في تلك الرحلة...

ما أروعهم بابتساماتهم التي لازمت شفاههم الرقيقة..

ما أروعهم بملاحظاتهم اللطيفة..

ما أروع أحاديثهم في معترك التجارب التي خضناها في متاهاتنا المضحكة..

أعجبني فيهم تمسكهم بمبادئهم، وعلو همتهم، وبراءاتهم في مسؤولياتهم الدائمة ..


وفي تلك القصور المترفعة بقبابها ومناراتها ،،

وعلو أسقفها ،،

وأعمدتها المرصعة بالذهب،،

ومآثرها التاريخية الصامدة بأعجوبة وسط عراقتها

وبكل شيء فيها هناك، كانت لنا صورا تذكارية، وسجلا تاريخيا حافلا بتجارب رائعة، وأساطير عجيبة، وشموخ ملوكها، وإطارات حروبها بانتصاراتها وهزائمها .........
 
لقطات من روسيا :
 
 

 
 
 
 
 
 



هناك جربنا حياة الأرياف، وضحكنا ضحكة الخائف في الملاهي
 
 

هناك ألفنا القصص، ودونًا التقارير عن أطعمتهم الغريبة، ومنها الرائعة التي ما ألفناها سابقا، والتقطنا الصور المضحكة لملامح وجوهنا ونحن نجازف بل كنا نعتبرها مغامرة بريئة عندما نبدأ بتذوق الطعام ............

 
وفي الأسواق خضنا تجارب العملات، وكنا نقول "كسبنا الخبرات فما بقي سوى العمل في صراف لإدارة العملات"...


الرحلة كانت كتاب، والصورة كانت حكاية طويلة مزجت بمعان رصعت بالجواهر، وألبست تاجا من ذهب‘ سيبقى تحفة عنوانها "مكرمة سامية" ..

شكرا لكل من كان معي في سفري، شكرا لمن كان له سبب في سفري هذا، شكرا لجلالته، وشكرا وحمدا وثناءً لربي وراحمي .............

 أبعاد خفية :
 
" المطلوب منك أن تبذل جهدا لتعبئة عقلك الباطني بروح النصر وإرادة النجاح "

                                                                                                                              
صيف 2009
 

السبت، 14 ديسمبر 2013


فلاديمير
تلك المدينة الريفية في آن واحد، استطاعت أن تضفي جمالا هادئا لطبيعة روسيا وتاريخها بشكل ملفت ...
فلاديمير بعد أن زرتها كواحدة من بين عدة محطات لسفري باسم مكرمة لصاحب الجلالة للطلاب المتفوقين في جامعة السلطان قابوس ، دونت مقالا لهذه اللمحة الخيالية في مجلة الاستحقاق في يونيو 2009 م ، إليكم لقطات كلامية وصورية لهذا المقال :
 
كانت من أروع مذكراتي في أقصى الشمال من عالمنا الغربي ...
وصلت إليها بعد مشوار من السياحة التنقلية الرائعة في روسيا ...

وأراها حقيقة أمام أعيني ترتسم في بيوتها الخشبية وبحيرة كانت عليها البجع تصفق بأجنحتها على ذلك الماء ،، فتصيغ لحنا بنغماتها الهادئة المتراتلة هناك !
وهفوة سكون أغصانها المتمايلة التي تحيط بها
كأنها صورة أطفال يتراقصون حولها على أنشودة " الربيع الأخضر " ...

 

لا أعرف ما الذي استدعاني لأن أطلق على فلاديمير "بلاد العجائب " ؟!!
ربما فيلم الصغيرة أليس كان يترجم حلما كنت قد كتبته في شيء من صفحات دفتر الحياة : " كان يا مكان "

هناك أقمت في بيوتها الخشبية مسيرة يوم ....
لأستيقظ في الصباح وأكمل مسيرتي في قراءة تلك الصور الثلجية التي رسمت شتاء أبيضا في إحدى أيام فلاديمير الباردة ...

 

 
تذكرت ما قبل ذلك أنني ركبت الحافلة مع من كان معي من طلاب المكرمة السامية ....
وظللنا قرابة خمس ساعات لنتوقف بعدها في استضافة شيخ وزوجته في إحدى أرياف فلاديمير ....

 
ما أذكره أنني تباطأت في دخول كوخهم ؛ لأمكث في مزرعتهم الصغيرة وأرى معالمها الحية في طيب أغصانها  وعبير أزهارها
وكوم فومها وعدسها وبقلها وما أحاط بها ..

 ليتني كنت معهم قبل ذلك لأرى فن طبخهم كيف أجادوه ؟!!
كان إعدادا طيبا ، شكرا لهم !!

 

في فلاديمير زرنا أوسع بقاعها الأثرية، التي غدت متحفا أثريا يتهافت عليه الزوار من مشارق الأرض ومغاربها .

أرى في تلك البقعة كتابا ممزوجا بخليط من الثقافة المسيحية قديما ، وأفكارهم المتوارثة المقدسة في كنائسهم التاريخية ، ونظام بيوتهم الريفية العجيبة التي مثلت الصبر في حياتهم البسيطة فقط من أجل الحياة  ..

 فلاديمير كانت ختاما توج بالمسك في قائمة السياحة لطلاب المكرمة السامية .

 
هنا صور من من مجلة النشر والمقال :
 

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013


قلب ينبض بالحياة
 
( هذه قصة زميلة كانت معي بالجامعة ، حكتها لي بعبرة تنصت لها العقول وتشغف لها القلوب لأخذ الدروس المعتبرة ، في مدونتي كتبتها وكأنها هي من تحكي ! )
استمتعوا وتعلموا ^_^
 
كانت بدايتي مع جونو لأرى عواصف الحياة مع حقيقتها المرة، مع هذه النقطة الهائجة أكملت مشوار العاصفة في حادث سير أليم، أفقدني قواي الجسدية، ولكن ظل قلبي ينبض بالحياة، وأغوص بعزيمتي بين حروف دفاتري وكتبي،،،،

هكذا همست لي رائعتي  نبض الحياة  يومها كانت طالبة من كلية العلوم بالسنة الثانية .....

 

كانت البداية مع جونو:

كنت طالبة بالصف الثاني عشر حينما داهمنا الإعصار،، توغل في بيوتنا ليفقدنا كل شيء،، بقت أرواحنا تتحدى، تناضل بكفاح،، ما زال هناك أمل بالحياة ،،،

نعم كنت طالبة، بعدها لم يكن لي أي كتاب يذكر، بدأت بالجذور عندما أعطيت وغيري كتبا جديدة، صفحات بيضاء لم يكن لي فيها بصمة أثر سابقة، لأعود بقلم الرصاص أتحدى وأغرس فوق معارفي السابقة معارفَ جديدة،، بعدها رحلت من الصف الثاني عشر بشهادة شرف إلى صرحي الشامخ ،، جامعتي "جامعة السلطان قابوس" .

 
الخطوة الأولى في الجامعة:

دخلت الجامعة لأبدأ دراستي مع المستوى الخامس من مستويات اللغة الإنجليزية، فتحت صندوق قريحتي لأسطر شغفي في طلب العلم مع هذه البدايات البسيطة ، وما لم يخطر على البال قد خطر، وبصمتُ بصمة التوقف مع نهاية هذا المستوى دون خوضي لامتحاناته ليكتب لي القدر صياغة حياة جديدة مع حادث سير، سطر لي أناملا من الأمل والألم في كشكول حياتي ....

 
في داخل المستشفى كتبت قصة:

بعد ثلاثة أيام صحوت من نومي لأجد نفسي على سرير يحدثني بما بقى لي من دقائق الحياة،،

كل شيء في داخل جسدي يصرخ....

أملي بالحياة هي قطرة ندى تسقط من على الورق، لتتلاشى بعدها !!

نعم صحوت من نومي لأسأل نفسي:

أين أنا؟

متى جئت لهذا المكان؟؟

ما الذي حدث؟؟؟

بدأت الذاكرة تعود،،، نعم تذكرت أني كنت أود أداء بعض المهام الدراسية، بعدها خرجت مع عائلتي بالسيارة، ونقع في حادث سير ...

سألت من حولي بصوت ضعيف:

أين أمي؟

أين أهلي؟؟

سألت عن من كان في الحادث،

 بمرور دقائق أوتي بأختي في السرير، ووضعت بجانبي...

كان يقال لي:

لا تحركي رأسك، فقط اسمعيها ................"لم أر وجه أختي"

ما التقطه بضع كليمات، تسألني فيها أختي عن أخباري، فرددت عليها:

أنا بخير ما دمتي بخير........................... هكذا كانت تقول لي أسماء

 
حديث الطبيب عن بعد :

"قد تبقى أيام قليلة ويتوقف النبض، أو تبقى هكذا فاقدة حركة أعضائها إلى الأبد ما لم نسارع بإجراء العملية ...."

هناك إصابة بالدماغ ...

آخر فقرات عمودها الفقري معرضة للهشاشة في أية لحظة ...

خلل في وظائفها الفسيولوجية...

إصابة في فكها العلوي ...

رضوض في يدها ...

هكذا فاجأنا الأطباء ..................!!!!

 
حديث النفس:

"ما زال قلبي ينبض بالحياة، وما زال صبري يكتنف بين جوانحي، وما زالت الروح تحدثني عن أمل لأسير بقدماي أخطو من جديد خطوات المتعطش الذي يصبو أن يغترف من دروس الحياة آفاقا ما فوق الثريا .... نعم سأعود إلى الجامعة ..."

بعد مرور أسبوعين تقريبا، وفي خضم المعركة يصلني خبر روح حلقت أنفاسها إلى بارئها الرحيم ...

تلك الروح كانت روحي الثانية ...........

ففي لحظة وجودي على سرير المرض وفي إحدى الزيارات أفاجأ بقول أحدهم :

"البقية في عمرك!!"

بدون شعور، وبدون الحاجة إلى السؤال، كنت أعلم أن الراحل أمي ...

صفحات القدر تلتف من حولي، وسكنات النفس تعتصر في داخلي، صراع لا أعرف إلى أين سيؤول به المصير؟؟

 
وأخبار الساعة تحدثني:

"أملك بالشفاء بسيط جدا ، وإن شفيت فهذا يعني بقاؤك على سرير المرض قرابة شهرين،،"

 والعودة إلى الجامعة ظل حلما في قلبي، يرتسم فيه لمسات لذكريات من الزمن القادم ....

الكل يصر بالسفر إلى الخارج ، وأنا ما بداخلي هو الشفاء بسرعة، والعودة لإكمال دراستي بالجامعة ..................

الكل من حولي يردد:

"انسي الجامعة الآن، وفكري في وضعك الحالي"

هكذا مر الحال، وجه لا يرى سوى سقف غرفته، لساني عاجز عن الحديث بتلك القوة التي عهدتها ،،، إذا لا حديث، لا حراك، لا مشي ............

"إلهي كل من حولي يمشون، يتحدثون يضحكون ويمرحون،، أوليس لي أمل بالرجوع؟؟، ربي أسألك الرحمة في خضوع، فارحم عبدا ضعيفا يرتجي رحماك يا أرحم الراحمين"

حينها عَلًقْتُ آمال الصبر في ملف السكون الذي ظل قابعا في الكيان ..............

 
وفي غمضة عين يقرر أحد الأطباء إجراء العملية !!

هنا مجازفة، هنا إحدى الأمرين لا مفر منهما، إما نجاح العملية وتعود أسماء كما كانت، وإما فشلها وهذا يعني قبوعي في الفراش لأجل غير مسمى ....

الكل كان متخوفاً ورافضاً إجراءها؛ مبررا في ذلك أمل السفر بالخارج ومعالجتي هناك، ما عدا شخص واحد، شخص يرى أن قاموس الحياة بما فيه من أبواب وفصول ما وجد إلا لوضع النقاط على الحروف في مناطقها الصحيحة، ما كان ذاك الشخص سوى أنا في وسط محيط رفع شعارات الرفض ....

دخلت غرفة العملية، واستغرقت العملية حوالي ثمان ساعات، كانت المفاجأة التي أذهلت الجميع من حولي، هو نجاحها،، ربي هو اللطيف الرحيم، وهو على كل شيء قدير ....
صحيح أنني نجوت بأعجوبة، ولكن هناك ما زال وقت طويل حتى أقف وأمشي بعدها لا يأس


فوضت أمري للبارئ ............... حياتي كلها لرحماني، ومشوار الخطوة يبدأ بألف ميل ...

 
مر شهر من وجودي في المستشفى، ولكن حدث ما لم يتوقع!!

حدث ما كان الكل شطب عليه بلائحة الاستسلام ....

بفضل راحمي بدأ جسدي يتحرك!!

كنت كالطفل الذي بدأ ينقلب في أشهره الأولى!!

بعدها وقفت ..

وبعدها مشيت..
 
لا أقول ربما، بل من المؤكد رسالة العزيمة مسكتها في يدي وملف الصبر قلبته مرارا وتكرارا في يدي، والإرادة والعزيمة والصبر تكتنف قلبي وروحي وعقلي، كل ذلك عندي، كل ذلك من فضل ربي ..........
العودة إلى الجامعة والتفوق بجدارة:
صحيح رحل الفصل الأول من سنتي الأولى بالجامعة، ولكن عدت بالفصل الثاني؛ لأكمل دراسة مستويات اللغة الإنجليزية،، وعندما باشرت دخول المقررات كان يشغل بالي كيف غدى عقلي بعد تلك الصدمة التي تلقاها في الحادث؟؟؟؟
أمامي كتب تود من صاحبها عقل صابر، ونفس تواقة للتحدي،،
وضعت رسائلي السلبية في سلة المهملات، وعدت برسائل إيجابية سطرت فيها ملامح الإبداع عن قرب ............
 
أنهيت سنتي الأولى وحصلت على درجة الشرف بفضل ربي، إنه كريم ودود .......
 صفحات شكر:
صفحات من الشكر أبعثها إلى والدي العزيز الذي
طالما حاول رسم الابتسامة على مخيلتي دائما وسط حالتي العصيبة، و لأهلي وأقربائي وأصحابي من أعطى بيده كرما في دفتر حياته وحياتي.
رسالة الكاتبة:
كلمات أبعثها لمن في الجامعة وخارجها، هي كلمات بسيطة ولكن عسى أن تبقى بريقا يتلألأ في الوجود:
"إن القلب الذي ينبض بالحياة، إنما هو قلب التمس من رغيف الماء فأدرك في قطراته ينبوعا ممزوجا بالأمل والصبر، محفوفا بالإيمان واليقين،، إن الحياة لا تنتهي بمجرد عاصفة تجتاح النفس........................ اجعل من خطك المستقيم نورا يستضئ به روحك والآخرين"
خريف الجامعة 2007